قد ذکر في القرآن الكريم و الروايات المأثورة من اهل البيت (عليهم السلام) ترتّبُ الأثار الإجتماعية الكثيرة على أداء فريضة الزكاة أو تركه. من أثار الجیّد لأدائه: تقرّب مجتمع المسلمين بالله تعالى، ازدياد الأموال، المنع من تراكم أموال الأغنياء و ركودها، تقوية الأمور الدينية. و من أثار سوء تركه: الضعف في القوة الدفاعية، القحط و المجاعة، تكثير المخالفين، العداوة في مجتمع المسلمين. و حیث أنّه في زماننا هذا، خاصة جيل الشباب، هناك نقصٌ في تعريف الزكاة و درك آثارها، لذا بيان حسن أثار أداء الزكاة و أيضاً سوء أثار تركه على ما ذُكر في الآيات و الروايات، يمكن أن يوثر في تغيير موقف مجتمع المسلمين و تمايلهم للوفاء بهذا الواجب الإلهي.